الأربعاء، 13 فبراير 2013

الوصايا العشر لحياة سعيدة

ذكرها أحد المحاضرين في أكاديمية إعداد القادة، واعذروني لأني لا أتذكر إسمه، المهم هذه وصفته التي يستعملها عند شعوره بالحزن أو اليأس، عليك أن تقرأها يوميا وتقوم بتطبيقها في حياتك:
الوصفة:
1-  بعض الناس غير منطقيين، ولا تهمهم الا مصلحتهم، أحبهم على أية حال.
2-  إذا فعلت الخير فسيتهمك الناس  بأن لك دوافع أنانية خفية، إفعل الخير على أية حال.
3-  إذا حققت النجاح، سوف تكسب أصدقاء مزيفين، وأعداء حقيقيين، إنجح على أية حال.
4-  الخير الذي تفعله اليوم سوف ينسى غدا، إفعل الخير على أية حال.
5-  إن الصدق والصراحة يجعلانك عرضة للانتقاد، كن صادقا وصريحا على أية حال.
6-  إن أعظم الرجال وأعظم النساء الذين يملكون أعظم العقول، ويحملون أعظم الأفكار، يمكن أن يوقفهم أصغر الرجال والنساء الذين يحملون أصغر العقول، إحمل أفكارا عظيمة على أية حال.
7-  الناس يحبون المستضعفين لكن يتبعون المستكبرين، جاهد من أجل المستضعفين على أية حال.
8-  ما تنفق سنوات في بنائه، قد ينهار بين عشية وضحاها، إبن على أية حال.
9-  الناس في أمس الحاجة إلى مساعدتك، لكن إذا ساعدتهم قد يسيئون إليك، ساعد الناس على أية حال.
10-                     إذا أعطيت العالم أفضل ما لديك، سيرد البعض عليك بالإساءة، أعط العالم أفضل ما لديك على أية حال.
                                                                     

الجمعة، 8 فبراير 2013

خواطر من فيلم شاوشانك ريدمبشن


-          انجاز شئ صغير ولكن باستمرار يؤدي الى نتائج كبيرة وعظيمة  (ظل يحفر بملعقة صغيرة لمدة عشرين سنة حتى حصل على نفق) – العمل المتواصل ولو كان صغير يحقق المعجزات، قال صلى الله عليه وسلم : أحب الأعمال الى الله أدومها وإن قل.

-          ضع هدفك دوما نصب عينيك، تخيله وعش فيه ومعه، وهذا سيعطيك الوقود كي تتجاوز معظم الصعوبات والعقبات في طريق تحقيقه. مثلنا نحن المسلمين، تخيل الجنة والجوائز العظيمة التي تنتظرنا فيها هو ما يحفزنا على العبادة والصبر في سبيل نشر الدعوة.


-          تحقيق الأهداف الكبيرة يستغرق وقتا طويلا، وهذه سنة الهية، من يتعب ويجتهد أكثر، يحقق أكثر.
-          اجعل أهدافك سرية ولا تقلها الا الى أصدقاءك المقربين الذين تعلم أنهم سيحفزونك لا زرع الاحباط في نفسك.
-          اشغل نفسك بشئ مفيد ولا تجلس فارغا لانه الفراغ يمكن أن يدمرك

الأربعاء، 6 فبراير 2013

أهم ما تعلمت من كتاب قدرات غير محدودة لأنتوني روبينز


كتاب ممتع ومفيد يتحدث عن أساليب تغيير الذات وتحقيق السعادة والنجاح.
1-      إدارة عقلك بفاعلية من أهم مقومات النجاح، إعرف ما يدور فيه، تخلص من القناعات والأفكار الخاطئة.
2-      تعرف على ذاتك من خلال التعرف على قيمك ومبادئك، وتسلسلها، وضوح هذه النقطة لديك يجعل تعامل الآخرين سهلا لأنهم يعرفون ما تحب وما تكره وغير ذلك.
3-      تعرف على قيم الأخرين وتسلسلها حتى يمكنك تكوين علاقات وثيقة ودائمة معهم (خاصة المقربين منك).
4-      الفشل الذريع طريق الى النجاح الكبير (اقرأ سير الناجحين)
5-      كن مسؤولامئة بالمئة عن حياتك، ولا تلق باللوم على أي أحد (تذكر أي أحد). رد فعلك يعتمد عليك، فتحكم فيه ولا تكن مثل كلب بافلوف.
6-      مساعدة الناس وقضاء حوائجهم من أسرع الطرق للدخول الى قلوبهم.
7-      يجب أن تعطي أولا حتى تأخذ (ازرع لتحصد)، اذن في العلاقات عليك أن تبدأ انت بالعطاء ولا تنتظر الطرف الآخر ليبدا، سيبدأ هو بعد برهة. عليك ان تعطي من مالك ليخلف الله عليك، عليك ان تجتهدة وتدرس وعندها ستنجح

الثلاثاء، 5 فبراير 2013

4 نصائح من كتاب على طريق الامتياز للدكتور ابراهيم الفقي



  • لاتعتمد فقط على الاسباب ثم قم بالاسباب ثم وكل امرك الى رب الأسباب.
  • لماذا تقف عند اول فشل لك:  افترض انك مرة أكلت طعاما ساما، فهل هذا يعني انك لن تأكل بعد اليوم.  لا ولكنك تبحث عن أسبابه حتى تتفادها المرة القادمة. اذن هذا هو طريق النجاح، تفشل، تتعلم منه، ثم تنجح.
  • اتخاذ القرارات الصائبة يأتي من الخبرة، والخبرة من اتخاذ القرارات الخاطئة.
  • الالتزام والاصرار والانضباط  هم أساس النجاح. عليك الالتزام بفعل ما يجب عليك فعله حتى تنجح.

فوائد من برنامج سبل الوصول و علامات القبول (حلقة الأمل)


·         واذا حملت الى المقابر جنازة        فتذكر انك بعدها محمول
·         انت من خوف من الفقر في فقر، ومن خوف من المرض في مرض.
·         رزقك هو الذي تستهلكه فقط، الثوب الذي على جلدك، البيت الذي تعيش فيه. أما باقي الممتلكات فهي الكسب. الرزق ما حصلته وانتفعت به، الكسب هو ما حصلته ولم تنتفع به وستحاسب عليه.
·         نعمة الأمن لا يحصل عليها الا المؤمن
·         قانون: لمجرد الشرك يقذف الله في قلبك الخوف.
·         شاء الله ان تكون الدنيا ليست كما نتمنى حتى نحب لقاء الله تعالى ولا نتعلق بالدنيا.
·         الأجل لا علاقة له بالمرض"
·         ان الطبيب له علم يدل به      ان كان للناس في الآجال تأخير
           حتى اذا ما انقضت أيام رحلته    حار الطبيب وخانته العقاقير
·         تأجير البيوت هو تجارة الكسالى
·         الانفاق يكون ذا معنى عندما تنفق وانت في حاجة الى المال أي المال يكون ذا معنى لك، اما الانفاق عند الاحتضار، فالمال لم تبقى له أي قيمة لديك.
·         عمل النار سهل جدا وعمل الجنة صعب.

أصناف الناس عند وقوع الخلافات

معلومة أخذتها من دورة التدريس الإبداعي للدكتور طارق السويدان، تقول بأن الناس
 تنقسم الى 5 أصناف عند عند وقوع الخلاف:
1-      سمك القرش (انا اربح، انت تخسر) : وهو المتعصب لرأيه والمنرفز الذي لا يريد ان يطبق الا رأيه.
2-      الدب الودود (انا اخسر، انت تربح)  : وهو الذي ليس له رأي ويوافق على كل شئ، ويخاف من المشاجرة ويبحث عن التهدئة حتى وان كانت تعني خسارته. مثاله بعض الزوجات والازواج والذين يتنازلون عن حقوقهم بغية ارضاء الطرف الاخر. من يكون دوما هكذا يمكن ان يهلك نفسه.
3-      السلحفاة (انا اخسر، انت تخسر): عند الجدال يدخل في قوقعته، ولا يهمه من يربح او يخسر. يجلس بعيدا عن الاحداث.
4-      الثعلب الماكر (انا اربح وأخسر، انت تربح وتخسر)  : الباحث عن حل وسط، شد مد. أثبتت الدراسات انه حل سئ
5-      البومة (انا اربح، انت تربح) : وهي الحكيمة التي تبحث عن حل يرضي جميع الاطراف، لهذا حلولها دوما تكون ابداعية لم يفكر فيها الاخرون.

مجموعة من الأقوال الملهمة لتحفيز نفسك والناس من حولك



  •      الغني الشاكر خير من الفقير الصابر
  •       جرب كل المفاتيح، فربما آخر مفتاح في السلسلة هو الذي يفتح القفل.
  •        المال خادم جيد، ولكنه سيد سئ
  • كما تعلمت المشي بعد الكثير من الفشل، يمكنك تعلم أو فعل أي شئ آخر (لم تتعلم المشي باتباع توجيهات والديك، ولكن بتكرار المحاولة والنهوض من جديد عند السقوط)
  • العوائق التي نواجهها عندما نعمل من أجل اكتساب شئ ما، تكشف لنا مدى جديتنا ورغبتنا في امتلاكه
  • طريق النجاح صعب، ولهذا قل من يسلكه.
  • يجب أن تعمل لأكثر من حاجتك، حتى تحقق الزكاة والتي هي ركن من أركان الإسلام
  • أوقد شمعة بدل أن تلعن الظلام (معظم الناس يعرف فقط الشكوى، وليست لديه همة من أجل المشاركة في حل المشكلة أو على الأقل التخفيف منها)
  • الكسل والفوضى هم ألد أعداء النجاح
  • إن نقائص العظماء هي عزاء التافهين (أيزاك)
  • إذا رأيت أنياب الليث بارزة   فلا تظنن أن الليث يبتسم
  • وما المرء الا حيث يجعل نفسه   فكن طالباا في الناس اعلى  المراتب
  • بعض الناس كلما أرادو أداء عمل ما، أتاحو لعقولهم الإسهاب في احتمال الاخفاق، لا تجعل الأخفاق أحد الاحتمالات.
  • الانسان الناجح وسط بين طرفين: طرف يخطئ ولا يتعلم من أخطائه، وطرف لا يعمل فهو لا يخطئ أبدا.
  • تعلمت أن هدية بسيطة غير متوقعة لها تأثير أكبر بكثير من هدية ثمينة متوقعة
  • النصيحة ليست على شرط القبول ،، ابذل ما لديك وقد برئت ذمتك
  • لا أبالي أصبحت على ما أحب أو على ما أكره ، لأني لا أدري الخير فيما أحب أو أكره
  • مشكلتنا ليست في قلة الموارد ولكن في طريقة إستخدامها
والمزيد تجدونه في مدونتي الخاصة بالاقوال مدونة همسة:  http://hemssa.blogspot.com/

ولكنكم قوم تستعجلون

هناك عادة سيئة تؤرقني وهي عادة استعجال النتائج، أقصد بهذا أنني كلما عزمت على القيام بعمل شئ ما أو تحقيق هدف معين، أو الإنطلاق في مشروع جديد، فإني أولا أنظر هل النتائج والثمار ستقطف بسرعة أو ستطول مدة إنتظار حصاد الغلة. إذا وجدت أنها ستستغرق أكثر من شهر (بالنسبة لي 30 يوم مدة كبيرة جدا)، أبتعد عنه وأبحث عن شئ يعطي نتائج أسرع.
أظن أن منكم من يعاني من هاته العادة السيئة، وسأوضح في هذه التدوينة أن الصبر وعدم استعجال النتائج شئ أساسي لتحقيق الأهداف وخاصة الكبيرة منها.
إليكم أولا هذا المبدأ:
بلوغ الأهداف الكبيرة يحتاج جهد وصبر كبيرين.
من أين تعلمنا هذا المبدأ، طبعا من سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام، فلقد أمضى سنوات وهو يدعو الناس إلى الإسلام بدون أن يرى أثرا كبيرا لدعوته، حتى كان يشعر بالفتور والإحباط لشدة إعراض قومه عنه، حتى أنزل الله عزوجل عليه آيات تواسيه وتذكره بأن مهمته هي فقط الدعوة، أما النتائج فالله هو من يقرر متى تأتي. قال تعالى: "فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين" وفي آية أخرى " وما على الرسول إلا البلاغ المبين"
ونفس المثال نجده في قصة سيدنا نوح عليه السلام، فلقد إستمر في الدعوة 950 عاما وأسلم له فقط 50 شخصا من قومه، فهذا يدل على شده صبره طيلة هذه المدة حتى أتاه النصر من عند الله.
استعجال النتائج شئ مفطور في الإنسان، لهذا كان جزاء الصبر كبيرا، لأنه شئ صعب و يعاكس فطرتنا. وهذا ما نجده في هذا الحديث:
عن أبي عبد الله خباب بن الأرت رضي الله عنه قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة فقلنا ألا تستنصر لنا ألا تدعو لنا ؟ فقال : " قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه، ما يصده ذلك عن دينه والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون " . رواه البخاري .
النصر قادم، ولكن يحتاج منا الجهد وعدم استعجال النتائج.
وكذلك نجد في القرءان الكريم العديد من الآيات في القرءان الكريم تتحدث عن الاستعجال، أي أن الانسان يطلب جزاء فوريا على عمله سواء أكان خيرا أو شرا، مثل قوله تعالى عن المشركين "ويستعجلونك بالعذاب". وقوله تعالى: "خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ"، أي أنه يريد نتائج فورية لعمله.
نعطي مثالا من الحياة على أن الصبر شئ لا بد منه، وأبسط مثال هو عمل الفلاح.  
الفلاح يبدأ أولا بتقليب الأرض، ثم يضع البذور، وبعد ذلك تبدأ عملية  السقي وتعهد النبات بنزع الأعشاب الضارة والطفيلية. يستمر هذا العمل لمدة شهرين أو ثلاثة.  بعد هذه المدة تبدأ عملية جني الثمار. هذا فقط بالنسبة للخضروات فقط، أما عن غرس الأشجار والنخيل فالمدة تصبح أعواما.
فمن كان يستعجل نتائج جهده وعمله، مثله مثل الفلاح الذي يلقي البذور، ثم يأتي بعد يوم يريد جني الثمار، وإذا لم يجد شيئا يغضب وينرفز، ويتوقف عن العمل.
ومثال آخر هو الدراسة والصبر على تحصيل العلم ، فأولا تمضي أعواما في الدراسة وطلب المعرفة، ثم بعد ذلك تحصل على عمل ويبدأ العطاء.
فإذا أن نخرج بشئ من هذا كله، فهو أن تعمل وتبذل الجهد، أن تتوكل على الله عزوجل وتثق بأنه لن يضيع جهدك سدى، ثم بعد ذلك تصبر ولا تستعجل نتائج أفعالك. 
 وتذكر " إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا"، وهذه الحكمة العظيمة من كتاب إحياء علوم الدين:  يقول 
أبو حامد الغزالي: "كلما عز المطلوب وشرف ، صعب مسلكه وطال طريقه وكثرت عقباته"