الخميس، 14 نوفمبر 2013

أسئلة الخطوبة العشرة للتعارف

هذا ملخص من دورة للدكتور جاسم المطوع حول الخطبة، ولأنه جد مفيد، ارتأيت أن أشارككم به هنا في المدونة:)

نقترح على كل خطيبين أن يجيبا على هذه الأسئلة وقد جربت هذه الأسئلة وكانت لها نتائج ايجابيه وناجحة في الزواج .
1- ما هو طموحك المستقبلي وما هدفك في الحياة؟إن لكل إنسان أمنية في حياته يسعى لتحقيقها سواءً في المجال الاجتماعي أو الديني أو الأسري أو العلمي وغيره ،ومن المهم في بداية التعارف بين الخاطب والمخطوبة أن تكون الرؤية المستقبلية للطرفين واضحة. وكلما كانت الرؤية واضحة كلما قل الخلاف بين الزوجين في المستقبل.

2- ما هو تصورك لمفهوم الزواج؟
إن هذا السؤال من الأسئلة المهمة بين الطرفين ،وذلك حتى يتعارف الطرفان على بعضهما أكثر، تقول إحدى المتزوجات: فوجئت عندما عرفت أن مفهوم الزواج عند زوجي هو مجرد تحقيق رغباته الجنسية فقط ، وأما أنا فلا احترام لي ولا تقدير وكل المسئوليات ملقاة علي . ويقول الزوج : كم فوجئت عندما علمت أن مفهوم الزواج عند زوجتي أنة من أجل الأبناء وأنا معها في مشاكل دائمة وإلي الآن لم يرزقنا الله الولد . فمعرفة مفهوم الزواج عند الطرفين والحوار حوله من الأمور التي تساعد على الاستقرار الأسري مستقبلاً.

3- ما هي الصفات التي تحب أن تراها في شريك حياتك؟
جميل أن يتحدث الإنسان عن مشاعره وما يحب وما يكره وأجمل من ذلك كله أن يكون مثل هذا الحوار قبل الزواج بين الخاطب والمخطوبة ، حتى يستطيع كل طرف أن يحكم على الطرف الآخر إذا كان يناسبه من عدمه. ونقصد بالمحبوبات والمكروهات إلى النفس من السلوك والأخلاقيات والأساليب والمطعومات والهوايات وغيرها .

4- هل ترى أنه من الضروري إنجاب الطفل في أول سنة من الزواج؟
لعل البعض يعتقد أن هذا السؤال غير مهم ، ولكن كم من حالة تفكك وانفصال حصلت بين الأزواج بسبب هذا الموضوع وخصوصاً إذا بدأ أهل الزوج أو الزوجة يضغطون على الزوجين في موضوع الإنجاب ، ولكن على الزوجين ان يتفقا فيما بينهما على هذا الموضوع. وأن لا يكون سبباً من أسباب المشاكل الزوجية في المستقبل ، ونحن لم نققل أن الأفضل الإنجاب في أول سنة أو التأخير وإنما نترك هذه المسألة لاتفاق الخطيبين.

5- هل تعاني من أي مشاكل صحية ؟ أو عيوب خلقية؟
لا شك أن معرفة الأمراض التي يعاني منها الطرف الأخر لا قدر الله تؤثر في قرار الاختيار الزواجي بل إن إخفاء المرض على الطرف الأخر يعتبر من الغش في العقد فلا بد أن يكون ذلك واضحاً بين الطرفين سواًكان به عاهة مستديمة أو برص في أماكن خفية من جسده أو مرض السكر أو غيرها من الأمراض أو العيوب التي يعاني منها المقبل على الزواج.

6- هل أنت اجتماعي؟ ومن هم أصدقاوك؟
إن العلاقات الاجتماعية هي أبرز ما يميز الإنسان ، ومهم أن يكون الإنسان اجتماعي الطبع يألف ويؤلف ، يحب ويحب ومهم عند التعارف أن يتعرف على الطرف الأخر من الناحية الاجتماعية كمعرفة أصدقائه وقوة علاقته بهم. وهل هو من النوع الاجتماعي أو الانطوائي.

7- كيف هي علاقتك بوالديك؟(إخوانك ، أخواتك ، أرحامك)
إن معرفة علاقة الخاطب أو المخطوبة بوالديه وأهله أمر في غاية الأهمية وذلك لأنة كما يقال إن الزواج ليس عقداً بين طرفين فقط وإنما هو عقد بين عائلتين فالزوج لن يعيش مع زوجته بمفرده منقطعاً عن العالم من حوله، وإنما سيعيشان معاً وكلما كانت العلاقة بالوالدين بالوالدين حسنة كلما بارك الله في هذا الزواج ، وكتب لهذه العائلة التوفيق.

8- بماذا تقضي وقت فراغك ؟ وما هي هواياتك.
كلما ازداد التعرف على الطرف الأخر كلما كان القرار بالاختيار سهلا و ميسراً ، وإن معرفة ما يحب الإنسان عملة في وقت فراغه دليل على شخصيته ومعيار لطموحه وأهدافه في الحياة ونظرته لمستقبله وشخصيته.

9- هل لك نشاط خيري أو تطوعي ؟
كلما كانت علاقة الشخص بربه قوية كلما كان مأمون الجانب ويفضل أن تكون الفتاة أو الفتى يقتطعا جزءاً من وقتهما للعمل الخيري التطوعي وذلك من خلال تقديم عمل انمائي أو مساعدة أو حضور مجالس الخير والاستفادة منها فإن هذا النشاط مما يجدد الحياة الزوجية ويقوي العلاقة بينهما لأنهما يسعيان في هذه الدنيا من أجل هدف واحد وهو مرضاة الرب.

10- ما رأيك لو تدخلت والدتي أو والدتك في حياتنا الشخصية؟

إن هذا السؤال ينبغي أن يطرحة المقبل على الخطوبة وذلك ليتعرف كل واحد منهما على الأخر في هذا الجانب ومدى حساسيته عنده فيتفقا إذا اختلفا في وجهة النظر على سياسة في التعامل بينهما وطريقه في حل الخلاف لو حصل تدخل من الوالد أو الوالدة أو حتى الجدة في علاقتهما الخاصة.

الأحد، 10 نوفمبر 2013

فن المداراة، فن مطلوب جدا في هذا العصر

تدبر هذا الحديث النبوي الشريف حتى تعرف ماذا أقصد.

قالت عائشة - رضي الله عنها - إنَّ رَجُلاً اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا رَآهُ قَالَ: " بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ وَبِئْسَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ".
فَلَمَّا جَلَسَ تَطَلَّقَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي وَجْهِهِ وَانْبَسَطَ إِلَيْهِ.
فَلَمَّا انْطَلَقَ الرَّجُلُ قَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ حِينَ رَأَيْتَ الرَّجُلَ قُلْتَ لَهُ كَذَا وَكَذَا، ثُمَّ تَطَلَّقْتَ فِي وَجْهِهِ، وَانْبَسَطْتَ له؟!!
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " يَا عَائِشَةُ مَتَى عَهِدْتِنِي فاحشًا؟ إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ فحشه ".

أهم ما تعلمت من كتاب قوة التركيز لجاك كانفيلد

المسألة هي مسألة تركيز ولا شئ آخر، عدم التركيز والتسويف هو سبب معاناة الكثير من الناس.

حياتك هي مجموعة قرارتك (فقرر ماذا تريد بالضبط)
ضع صورة واضحة لما تريد أن تكون عليه في المستقبل.
إجعل كتابا خاصا للأفكار واحتفظ بها إلى حين تأتي فرصة تنفيذها.

العادة هي الشئ  (السلوك) الذي تفعله كثيرا حتى يصبح أمرا سهلا ولا تجد مشقة في فعله. مثل قيادة السيارة، القيام بالتمارين الصباحية يوميا،...
إتبع وطبق عادات الناجحين، تكن منهم. إتبع عادات الكسلاء، تكن منهم. فاختر لنفسك
إكتساب عادة جديدة تستغرق في العادة 3 إلى 4 أسابيع، بالنسبة للعادات البسيطة مثل كتابة قائمة المهام التي يتوجب عليك القيام بها بداية كل يوم، او عادة الاستيقاظ باكر، أما بالنسبة لمن يريد إستعادة الثقة بنفسه بعد النظرة الدونية لنفسه لأعوام، فالمدة تطول وقد تصل إلى عام بأكمله.
حدد عاداتك السيئة حتى يتسنى لك استبدالها بعادات حسنة.
مثال عن العادات السيئة التي أعاني منها: نسيان أسماء الأشخاص عند اللقاء، إيقاف المنبه عدة مرات قبل الاستيقاظ، المماطلة في القيام بالأعمال التي لا بد من القيام بها، عدم المحافظة على الورد اليومي للقرءان.

ركز على انجاز الاعمال التي انت متفوق فيها وفوض الاعمال الاخرى التي لا تتقنها. ابحث عن الشخص الكفؤ والأمين. قال تعالى " قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم"، يعني أن سيدنا يوسف لديه الكفاءة والأمانة.


أنشئ مجموعة لتبادل الأفكار والاراء (6 أشخاص على الأكثر). أشخاص طموحين تغلبو على العقبات وكل منهم متميز في مجال ما. تلتقي المجموعة كل شهر لمدة 3 ساعات. حددو المواضيع التي ستتم مناقشتها.

6 خطوات لبناء الثقة بالنفس:
 ذكر نفسك كل يوم أنك قمت بعمل شئ جيد
اقرأ التراجم والسير الذاتية الملهمة
كن شاكر للمولى عز وجل على كل حال (فدوما هناك من وضعه أسوأ منك)
أحط نفسك بأناس متميزين لمساندتك
إضغط على نفسك لتحقيق أهداف قصيرة المدى (لا توبخ نفسك)
افعل شيئا لنفسك كل أسبوع (كافئ نفسك)

عند إمتلاء جدولك بالاعمال المعلقة، لديك 3 خيارات: 1/ أن تدفن رأسك في الرمال وتنتظر أن تحل نفسها بنفسها 2/ أن تظل متأرجحا بين الاقدام والاحجام  3/ أن تواجه المسألة بشكل مباشر وتتخلص منها.


هل سألت نفسك يوما ما لماذا انت تصلي؟

نعم نحن نعلم ان الصلاة  فرض، ولكن هل ترى حقا تاثير الصلاة في حياتك؟
الهدف من الصلاة ليس فقط تأدية الحركات واسقاط الفرض، لا ، فهناك أهداف اسمى من ذلك.
فللصلاة مقاصد اجتماعية يظهر أثرها بين الصلوات الخمس وليس خلالها، يقول الله تعالى : ' ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر'.
صحيح أن أعداد  المصلين في المساجد قد زادت بكثرة في السنوات الأخيرة، وهذا شئ مفرح، لكن علمنا القراءن الكريم أن نركز على النوع لا على الكم، فالفرح بالكثرة في غزوة حنين هو ما أدى إلى الإخفاق، قال تعالى 'ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا'. مساجدنا تبدو عامرة بالمصلين إلا أننا لا نشهد أثر ذلك على مجتمعاتنا، فالفساد والخراب يضرب اطنابه على كل المستويات، في العمل والمدرسة والادارة و...
فالفواحش والمنكرات من جهة والصلاة والعبادة من جهة أخرى، طبعا نحن لا نتحدث عن الزنى أو القتل، ولكن عن تلك الأشياء التي نراها صغيرة جدا ولا حرج فيها كالكذب والرشوة وشهادة الزور والكسل وهدر الوقت وأكل المال الحرام، والظلم والقائمة تطول. المشكلة ليست في فعل الخطأ، فالانسان خطاء، والله يعلم ذلك ولهذا شرع لنا التوبة والاستغفار للعودة اليه، لكن المشكلة تكمن في اننا نرى أن هذا ليس بخطأ أصلا، ومن كثرة فعله، أصبح عادة متأصلة فينا حتى اننا لا نشعر بالذنب أو أي شئ عن فعل ذلك، بمعنى شئ عادي.
علينا أن ننقل الصلاة من خانة العادة إلى خانة العبادة حتى نرى أثرها الحقيقي في تغيير الفرد وبالتالي المجتمع بأكمله.
هل تؤدي صلاتك فقط لتكفير ذنوبك؟
قال تعالى ' إن الحسنات يذهبن السيئات'، فلا تفسر هذه الآية بأن تستمر في فعل السيئات عن قصد ونيه، ثم تفعل بعد ذلك بعض الحسنات طمعا في إزالة هذه السيئات من صحيفتك، فهذا فهم سقيم وغير صائب للآية.
هل تؤدي الصلاة لاسقاط الفرض والنجاة من العقاب يوم القيامة؟
هناك فهم خاطئ للعبادات وهو أن تأديتها يكون فقط من أجل تأديتها وفقط، بمعنى الأداء الفيزيائي الحركي، ولا علاقة لها بالجانب الروحاني والنفساني.
هل تؤدي الصلاة من أجل الحصول على الراحة النفسية وإسكات ضميرك؟
أتؤدي الصلاة فقط لإراحة ضميرك لأن الخروج إلى عملك أو المدرسة بدون أداء الصلاة، سيبب لك إزعاجا وعدم طمانينة بداخلك.
والسؤال الأهم: هل تؤدي الصلاة لتتواصل مع الله عز وجل ؟
هل تجد أنك في صلاتك تصبح أكثر قربا من الله عز وجل وتستعشر حقا لذة مناجاة المولى تعالى، وتحصل على الأمان والطمأنينة والراحة النفسية. مع العلم أن الفئة التي تتواصل مع الله في الصلاة قليلة جدا.
لكن نحن نريد راحة وطمأنينة وسعادة في كل أوقاتك، وليس فقط عند حضور الصلاة وبعدها تعود الى الهم والغم والحزن.
يجب أن نعلم أن القول بأن الصلاة فرض يجب علينا أن نقوم به وكفى، يؤدي بنا إلى القول بأن أوامر الشريعة جاءت هكذا بلا أسباب ، مجرد أوامر وفقط، بدون مقاصد أو أهداف.. هذا فهم سقيم لا يستقيم مع حكمة الله عز وجل.
فعلينا تغيير النظرة التي تبنيناها عن الصلاة بأنها مجرد اسقاط للفرض أو غسالة للذنوب، لأن الصلاة أكبر من ذلك بكثير.